منتديات نور العيون
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات نور العيون


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 نكران الكرامة في الأراضي الفلسطينية المحتلة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
kingkong
مشرف

 مشرف
kingkong


ذكر
عدد الرسائل : 34
العمر : 36
العمل/الترفيه : لا اعمل
تاريخ التسجيل : 15/12/2007

نكران الكرامة في الأراضي الفلسطينية المحتلة Empty
مُساهمةموضوع: نكران الكرامة في الأراضي الفلسطينية المحتلة   نكران الكرامة في الأراضي الفلسطينية المحتلة Icon_minitimeالأحد ديسمبر 16, 2007 9:06 am

يواجه الفلسطينيون باستمرار صعوبة المضي في حياتهم في الأراضي الفلسطينية المحتلة وقطاع غزة والضفة الغربية. فهم يمنَعون من القيام بما يقوم به الناس الآخرون في حياتهم اليومية. ويواجه سكان الأراضي الفلسطينية أزمة إنسانية عميقة حيث يتم إنكار الكرامة الإنسانية للملايين منهم، ولا يحصل ذلك بين الفينة والأخرى ولكن بشكل يومي.


الكرامة في الأراضي الفلسطينية المحتلة


"أن يكون المرء فلسطينياً يعني مواجهة الحدود في كل جانب من جوانب الحياة. إننا محاصرون في كل مكان: نخسر عملنا ولا نستطيع السفر بحرية ونحن منفصلون عن عائلاتنا. أن يكون المرء فلسطينياً يعني أن نكون محرومين من أشياء كثيرة تبدو عادية للآخرين." "
محتلون
يواجه الفلسطينيون باستمرار صعوبة المضي في حياتهم في الأراضي الفلسطينية المحتلة وقطاع غزة والضفة الغربية. فهم يمنَعون من القيام بما يقوم به الناس الآخرون في حياتهم اليومية. ويواجه سكان الأراضي الفلسطينية أزمة إنسانية عميقة حيث يتم إنكار الكرامة الإنسانية للملايين منهم، ولا يحصل ذلك بين الفينة والأخرى ولكن بشكل يومي.

لا يمكن التنبؤ بأي شيء بالنسبة إلى الفلسطينيين، فالقواعد يمكن أن تتغيّر بين ليلة وضحاها من دون سابق علمٍ أو تفسير. إنهم يعيشون في بيئة تسود فيها العشوائية، ويحاولون التكيّف بشكل مستمر مع الظروف التي لا يمكنهم أن يؤثروا فيها والتي ما تنفك تضيّق الفرص المتاحة أمامهم.

محاصرون في قطاع غزة

وفي حين أن قطاع غزة مغلق، يستمر النـزاع بين المقاومين وإسرائيل بلا رحمة. يطلق الفلسطينيون الصواريخ كل يوم تقريباً باتجاه إسرائيل. ويقوم الجيش الإسرائيلي بالتوغلات إلى داخل القطاع، بالإضافة إلى الضربات الجوية والهجمات من البحر. ويبقى المدنيون محاصرين من دون إمكانية الهرب، كما يتضررون من الاشتباكات المستمرة بين الفلسطينيين.
"حتى بعد فك الارتباط, لم يتركونا وشأننا فهم يعودون بين الحين والآخر ويجرفون أراضينا ويقتلعون أشجارنا ويهدمون منازلنا. وإلى جانب ذلك, لا نعرف أننا وسط المنطقة الفاصلة إلا عندما يتم إطلاق النار علينا."
صالح, مزارع من غزة

بقيت نقاط العبور مقفلة في وجه معظم سكان غزة منذ بداية الاشتباكات العنيفة بين حماس والقوات الموالية لفتح وتسلُّم حماس مقاليد السلطة في حزيران/يونيو من هذا العام. وقد أصبح من شبه المستحيل الدراسة أو الحصول على العلاج الطبي في الضفة الغربية أو القدس الشرقية أو إسرائيل أو في الخارج، باستثناء المرضى الذين يحتاجون إلى علاج لإنقاذ حياتهم. وفي بعض الأحيان، لا يسمح لهم بالمغادرة.

ومنذ فك الارتباط من جانب واحد عام 2005، أنشأت إسرائيل منطقة عازلة على طول السياج المحيط بغزة، وتوسّعت إلى داخل القطاع الضيّق والمكتظ بالسكان، مما أتى بعواقب وخيمة على السكان. ويخسر الأهالي المزيد والمزيد من الأراضي جراء التوسع غير الواضح لهذه المنطقة العازلة، مما يعرّض الأشخاص الذي يقتربون منها إلى الخطر. وفي الواقع، غالباً ما يُقتل سكان غزة أو يصابون بجروح أو يعتقلون عند اقترابهم من السياج.

يمكن البقاء على قيد الحياة، ولا يمكن العيش
"من الصعب إيجاد بعض الأنواع من الأدوية مثل المضادات الحيوية. وقد نفدنا من البقول وأصبح من الصعب, هذه الأيام, إيجاد مسحوق الحليب للأطفال. وإذا حالفك الحظ ووجدته, فمعظم السكان لا قدرة لهم على شرائه, إذ أن سعره ارتفع بشكل كبير."
الدكتور صلاح, صيدلي في غزة

يساور سكان غزة قلق شديد إذ أن الرفوف في محلات البقالة بدأت تخلو من البضاعة بسبب الإغلاق المفروض عليهم. وقد ارتفعت الأسعار بشكل كبير وأصبح بمقدور السكان بالكاد شراء القليل من البضاعة التي تدخل إلى غزة. هذا وتضاعفت أسعار الكثير من المنتجات الغذائية، مثل الدجاج، في الأشهر الأربعة الماضية، بسبب تناقص المخزون وعدم إمكانية طلب المزيد من البضائع.

ووفقاً لبرنامج الأغذية العالمي، فقد حوالي 80 ألف شخص من سكان غزة عملهم منذ حزيران/يونيو 2007، مما زاد من العدد المرتفع أصلاً من العاطلين عن العمل والذي وصلت نسبته إلى 44٪. وقد اضطر معظم أصحاب المحلات التجارية من المحليين إلى إقفال محالهم وتسريح العمال، إذ أنّ 95٪ من الإنتاج المحلي يعتمد على الواردات من المواد الخام الواردة من إسرائيل. ووضعت إسرائيل قيوداً على الواردات وسمحت فقط بدخول ما أسمته "بالسلع الأساسية"- وهي أساساً عبارة عن مواد غذائية أساسية- في حين لا يمكن للمواد الأخرى الضرورية لتشغيل العجلة الاقتصادية أو إصلاح البنية التحتية الدخول على القطاع.

تقليص الإنتاج الزراعي

"أولاً, اقتطعوا قسماً من الأرض لبناء الطريق, ثم اقتطعوا المزيد منها لإنشاء منطقة أمنية على طول الطريق, ثم هدموا منـزلي لأنه كان قريباً جداً من المنطقة الأمنية. والآن, جرفوا الأرض مرة أخرى ولم يبقَ لي شيء."
عبد الهادي, غزة

يتذكر المزارعون في غزة كيف كانت أراضيهم خضراء وخصبة في الماضي القريب وكانوا يصدّرون منتجات الحمضيات وأشجار الزيتون باتجاه الضفة الغربية وإسرائيل. واليوم، تم تجريف قسم كبير من أراضيهم واقتلاع الأشجار خلال التوغلات العسكرية المتكررة.

وهناك حوالي 5 آلاف مزارع يعتمدون على تصدير من الطماطم والفراولة والقرنفل لإعالة عائلاتهم على وشك أن يعانوا من خسارة نسبتها 100٪ في المبيعات. بدأ موسم حصاد هذه المحاصيل المهمة في شهر حزيران/يونيو، ولكن الحصار المفروض على الصادرات تسبّب في تلفها داخل المحتويات عند نقاط العبور.

بنية تحتية هشة

"لا نعلم كيف سينتهي هذا الوضع. فالمستشفيات تكافح للحصول على كميات كافية من الوقود وفي حال نفذت منه فإنّ المغاسل في المستشفيات هي التي ستتأثر أولاً وتتأثر المعدات الطبية في ما بعد. ولن يكون ذلك إلا بداية النهاية المروعة."
أبو حسن, غزة


إنّ البنية التحتية في قطاع غزة في وضعية هشة. فمنذ ثمانية أشهر، انفجر في شمالي غزة ساتر كان يحيط بحوض للصرف الصحي يحتوي على كميات كبيرة من المياه، ففاضت المياه في قرية وتسبّبت في مقتل 5 أشخاص وجرح 16 آخرين وهدم منازل الآلاف من المواطنين. ومنذ ذلك الحين، لم يكن من الممكن القيام بإصلاحات جوهرية بسبب قلة التمويل والقيود التي تفرضها إسرائيل على استيراد قطع الغيار.

ولا يمكن للخدمات الأساسية، مثل المستشفيات ونظم المياه والصرف الصحي، أن تعمل إلا إذا كانت موصولة بشبكة الكهرباء. ومن شأن عدم توفير شبكة الطاقة الضرورية أن يؤثر في جميع الخدمات الأساسية.

ومنذ أن دمّرت الهجمات الجوية الإسرائيلية قسماً كبيراً من محطة توليد الكهرباء في غزة في حزيران/يونيو 2006، تعمل هذه الأخيرة بنصف قدرتها الفعلية. وتتسم إمدادات الطاقة في قطاع غزة بالهشاشة وعدم الموثوقية والاعتماد على مصادر خارجية. ولا يمكن لها في وضعها الحالي أن تنتج ما يكفي من الطاقة الكهربائية لتلبية احتياجات السكان.

ونتيجة ذلك، تضطر المرافق الأساسية مثل المستشفيات ونظم المياه والصرف الصحي إلى استخدام مولّدات دعم للكهرباء. والاعتماد على المولّدات أمر محفوف بالمخاطر ويخلق أشكالاً جديدة من الاعتماد على الوقود وقطع الغيار، ناهيك عن التكاليف الباهظة لتشغيلها. وتحول القيود المفروضة حالياً على الواردات دون تسليم ما يلزم من وقود وقطع غيار، مما يعني أن الخدمات الحيوية تواجه خطر الانهيار الكلي.
حياة مقيّدة في قطاع غزة

"كنت أعمل في سوق نابلس. ولكن, في عام 2002, وبسبب إغلاق المدينة, اضطررت إلى نقل محلي إلى سوق بيتا, على بعد 12 كلم من منزلي. ويتطلّب مني الوصول إلى العمل ساعتين بسبب حاجز التفتيش. وبالتالي, اضطررت إلى الانتقال للعيش في بيتا ولا أزور عائلتي إلا أيام الأربعاء عندما يكون السوق مغلقاً. إني مشتاق لأولادي."
مراد, محافظة نابلس

الوصول إلى الأراضي

"أيقظنا وهج ألسنة النيران، فهرعنا إلى الخارج ورأينا أشجار الزيتون تحترق. لم يتمكن رجال الإطفاء من الوصول إلى الحقول لأنّ البوابة كانت مغلقة. توجد حقولنا وراء حاجز الضفة الغربية ولا يمكن الوصول إليها كل يوم، لذا لم نتمكن من تنظيف الأرض بشكل جيد. وذلك المساء، لم يكن باستطاعتنا أن نقوم بأي شيء سوى رؤية الأشجار وهي تحترق، لأنّ البوابة كانت مغلقة (مزارعون من بيتونيا، محافظة رام الله)
إنّ الوضع الإنساني في الضفة الغربية يتدهور يوماً بعد يوم. ويقف الفلسطينيون مكتوفي الأيدي وهم يرون مصادرة أراضيهم. ومع مرور السنوات، توسّعت المستوطنات والطرقات الإسرائيلية واستولت على المزيد والمزيد من الأراضي التي زرعتها العائلات نفسها لأجيال عدة.

منذ بناء حاجز الضفة الغربية الذي يلوج داخل الأرض الفلسطينية، لم تعد مساحات واسعة من الأراضي الزراعية في متناول المزارعين، إذ أنّ الحاجز يعزل العديد من القرى عن الأراضي. وخلال فصل الصيف، وقف المزارعون لا حول ولا قوة لهم يشاهدون الحرائق التي تأتي على أشجار الزيتون المعزولة خلف الحاجز. لقد تم عزل هؤلاء المزارعين من المنطقة إذ أنّه لم يتقرر فتح البوابة أو أنهم كانوا يفتقرون إلى الترخيص المطلوب. استلزم بعض هذه الأشجار أكثر من 50 عاماً لتنمو... جيلان من العمل والرعاية اندثرا في ليلة واحدة.


"أيقظنا وهج ألسنة النيران, فهرعنا إلى الخارج ورأينا أشجار الزيتون تحترق. لم يتمكن رجال الإطفاء من الوصول إلى الحقول لأنّ البوابة كانت مغلقة. توجد حقولنا وراء حاجز الضفة الغربية ولا يمكن الوصول إليها كل يوم, لذا لم نتمكن من تنظيف الأرض بشكل جيد. وذلك المساء, لم يكن باستطاعتنا أن نقوم بأي شيء سوى رؤية الأشجار وهي تحترق, لأنّ البوابة كانت مغلقة"
مزارعون من بيتونيا, محافظة رام الله

حتى يحصل المزارع على التراخيص المطلوبة للوصول إلى أرضه، ينبغي له أن يجاهد في المتاهة البيروقراطية حيث يُطلب منه توفير مجموعة من الوثائق تبرهن أنه مالك هذه الأرض ومحل إقامته. ويمضي معظم المزارعين ساعات طوال في مكاتب الإدارة المدنية الإسرائيلية لتقديم طلباتهم للحصول على هذه التراخيص. ويتم رفض الكثير من الطلبات لأسباب أمنية، مثلاً أن أحد الأقرباء كان سجيناً في أحد السجون الإسرائيلية.
الوصول إلى الطرق

أصبحت العديد من الطرق في الضفة الغربية التي كانت تربط القرى الفلسطينية بالمدن المجاورة مغلقة بسبب كتل من الإسمنت أو الخنادق أو التلال الأرضية أو البوابات الحديدية. وتؤدي هذه العوائق إلى قطع الفلسطينيين عن أراضيهم وعن الموارد المائية ومقالب القمامة، وجماعة عن أخرى، وقرية عن أخرى، ومحافظة عن أخرى.
ويرى سكان الضفة الغربية من منازلهم الإسرائيليين يستخدمون الطرق التي تم تعبيدها حديثاً وبناؤها على أراضيهم، والتي تربط المستوطنات الإسرائيلية بعضها ببعض وتربطها بالقدس وتل أبيب بكل هدوء. وفي المقابل، يضطر الفلسطينيون إلى استخدام طرق ترابية فرعية ومنعطفات طويلة للتوجه إلى مدارسهم و أماكن عملهم و المستشفيات ودور العبادة أو بكل بساطة لزيارة أحد الأقرباء أو الأصدقاء.

وفي نابلس التي كانت تنعم بالازدهار في الماضي في شمال الضفة الغربية، لا يستخدم السكان البالغ عددهم 177 ألف نسمة سوى طريقين. ولا يُسمح لهم بالتحرك جنوباً بسياراتهم ولكنهم مجبرون على التنقل على متن سيارات الأجرة، الأمر الذي يزيد من الضغط على الموارد الاقتصادية المحدودة أصلا.

مضايقات المستوطنين "أجبرت على بناء حاجر عالي حول منزلي لحماية أطفالي. فقد كان المستوطنون من قبل يرجمون أطفالي بالحجارة عندما كانوا يلعبون خارج البيت. كانوا يرجموننا لسبب بسيط وهو أننا لازلنا نعيش على أرضنا ولا نرغب في الرحيل".
أنور من الخليل

ولا يُسلب الفلسطينيون الذين يعيشون بالقرب من المستوطنات الإسرائيلية أراضيهم فحسب، وإنما يتعرضون في كثير من الأحيان إلى مضايقات المستوطنين. وقد ارتفع عدد الاعتداءات التي يتعرض لها المدنيون في الضفة الغربية بشكل مطرد. وتشير البيانات التي جمعتها اللجنة الدولية في الميدان إلى أن عدد الجرائم ارتفع بأكثر من ثلاثة أضعاف خلال السنوات الخمس الماضية، في حين أن التحقيقات الكاملة التي تجريها الشرطة نادرة وتخلص في أغلب الأحيان إلى أن " لم يكن بالإمكان تحديد هوية الجناة".
نداء من أجل حياة كريمة

تداس كرامة الفلسطينيين بالأقدام يوماً بعد يوم في الضفة الغربية وغزة.

وتنطوي الإجراءات الأمنية الصارمة التي تفرضها إسرائيل على تكاليف إنسانية باهظة، فهي تترك للذين يعيشون تحت الاحتلال ما يكفي للبقاء على قيد الحياة ولكن ليس ما فيه الكفاية للحياة حياة عادية كريمة.

ويحق لإسرائيل حماية مواطنيها المدنيين، لكن ينبغي على الدوام إيجاد توازن سليم بين الشواغل الأمنية الإسرائيلية وحماية حقوق وحريات الفلسطينيين الذين يعيشون تحت الاحتلال. وحتى اليوم لم يقم التوازن بين الشواغل الأمنية الإسرائيلية المشروعة وحق الفلسطينيين في العيش حياة عادية.

ولازال الفلسطينيون الذين يعيشون في قطاع غزة البالغ عددهم 1.4 مليون نسمة يدفعون ثمناً باهظاً جراء النـزاع والحصار الاقتصادي على حساب صحتهم وسبل كسب عيشهم. هذا وإن قطع الكهرباء والوقود يزيد من الصعاب التي يواجهونها ويتنافى مع المبادئ الإنسانية الأساسية.

وفي الضفة الغربية، تؤثر إقامة المستوطنات الإسرائيلية في كل جانب من جوانب حياة الفلسطينيين وتتمخض عن خسارة في الأراضي والدخل، إلى جانب العنف المتكرر الذي يمارسه المستوطنون. وتؤدي القيود المنهِكة المفروضة على الحركة إلى إعاقة الوصول إلى العمل وإلى معدلات بطالة وفقر لم يسبق لها مثيل.

ولا سبيل إلى تغيير الواقع الصعب الذي يفرضه هذا الاحتلال الذي طال أمده واستعادة الفلسطينيين حياة اقتصادية واجتماعية طبيعية والسماح لهم بالعيش حياة كرامة إلاّ من خلال عمل سياسي سريع ومبتكر وجريء.
نكران الكرامة في الأراضي الفلسطينية المحتلة Ap071013011847myz0
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
نكران الكرامة في الأراضي الفلسطينية المحتلة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات نور العيون :: 
المنتديات العامة
 :: المنتدى السياسي
-
انتقل الى: