kingkong
مشرف
عدد الرسائل : 34 العمر : 36 العمل/الترفيه : لا اعمل تاريخ التسجيل : 15/12/2007
| موضوع: السخرية من الحجاب في جريدة الأخبار الأحد ديسمبر 16, 2007 8:48 am | |
| قامت الدنيا ولم تقعد بسبب ما نشرته جريدة في الدانيمارك عن الاسلام و المسلمين من رسوم كاريكاتيرية قذرة تمثل الرسول وغير هذا
وهم إن فعلوا هذه الأفعال فهم كفرهفيسخرون من الاسلام و تعاليمة بسبب أنهم كافرين ولا يدرون أي شيء عن حقيقة الاسلاموهذه السخرية من الاسلام و المسلمين تحدث باستمرار في الغرب وبشكل عاديلكن الغير عادي ان تجد في بلاد المسلمين من يسخر من تعاليم الاسلام و يقف ضدهاو الغير عادي أن تجد كاتب ظهر لنا فجأه مثل -عفريت العلبه- ويفتي في أمور المسلمينو الغير عادي ان يكون هذا الكاتب جاهل بأمور الدين و يتحدث فيهاو الغير عادي ان يجد اكبر الصحف المصرية تفتح له أبوابها على مصراعيههذا ما يحدث حاليا في جريدة الأخبار المصرية---تتحفنا جريدة الأخبار المصرية اسبوعيا بكاتب جديد لا اعلم من اين أحضروا هذا الرجلوقد تم احضار هذا الرجل عقب تغيير رئاسة التحرير و استيلام الصحفي محمد بركات رئاسة تحرير الأخبار بدلا من ابراهيم سعدههذا الرجل يدعى سمير غريبويبدو أنه على درجة كبيرة من الأهمية بالرغم من أن أحدا لا يعرفه ولكن جريدة الأخبار تخصص له ما يقرب من نصف صفحة اسبوعيا من اجل ان ينشر فكره و آراءه على الناس داخل مصر و الوطن العربي ان امكنوقد ترك هذا الرجل كل شيء يمكن ان يتحدث فيه اي صحفي من سياسة و اوضاع داخلية سيئة وشئون خارجية وفساد وكارثة العبارة وغيرهاترك كل هذا و تحدث عن الحجاب من وجهه نظر تفرض أن المسلمين متوهمين أنه فرض على النساءومعجزة زمانه سمير غريب الذي يظهر علينا بطلعته البهية كل ثلاثاء يرى أن الحجاب غير مفروض على نساء المسلمين ومعه الحجه القويههذه الحجه هي كتاب صدر منذ ثلاث سنوات لدكتور في القانون -وليس في الدين- اسمه محمود سلام زناتي ويقول فيه أن الحجاب غير مفروض على نساء المسلمينومن المفترض أنه طالما ان الزناتي قال هذا فيجب علينا جميعا كمسلمين ان نقول له سمعنا وأطعناولك أن تتعجب وتسألمن يكون سمير غريب ومن يكون محمود الزناتي حتى يتحدثا في امر من أمور الاسلامفالناس لا تعرف هذا الصحفي الجاهل ولا هذا الكاتب الفاشل صاحب الكتابوبما ان الكتاب صدر من ثلاث سنواتفيبدو أن أحدا لم يقرأه في عالمنا الاسلامي لأنه من الواضح أنه لكاتب فاشلبدليل أنه دكتور قانون و يفتي لنا في الدينلكنها الشهرة لعنة الله عليهافما حدث لا دليل له إلا على ان الصحفي أتفق مع الكاتب على نشر فكرة الكتاب لأنه صدر من ثلاث سنوات كاملة ولم يسمع عنه أحد لأنه نكرهفالصحفيين في بلدنا تركوا كل شيء وبحثوا فقط عن البزنسفما الذي يدفع كاتب صحفي أراد ان يبحث عن ما إذا كان الحجاب فريضة أم لا على المسلمين من أن يترك القرآن و السنه و كتب التفاسير و كتب كبار علماء الأزهرويذهب لكتاب يكون مؤلفه أستاذ دكتور في القانون و اسمه محمود الزناتي إلا لو كان هناك اتفاق بينهما بأن يعمل هذا الصحفي للمؤلف معروف مقابل نشر اسم الكتاب حتى ينقذه من الضياعفيشتهر الصحفي لإثارة قضية و يشهر الكاتب معه وتكون المصلحة مشتركةولا تسأل لماذا يتحدث هذا الرجل في هذه الأمور وما هو الداعي لكي يقول لنا ملخص كتاب قرأه لأحد المجاذيب الجهله الذين يفتون في الدين بغير علموفي هذا الكتاب يثبت لنا الاثبات الجبار وهو أن الحجاب غير مقرر على نساء المسلمينما الداعي لأن يتحدث هذا الرجل في هذا الأمر بالذاتوقد قام بعرض الآراء و افكار الكتاب في اسبوعو الأسبوع الذي يليه تم عرض آراء القراء ما بين مؤيد و معارضفيسخر ممن يعارضون أفكار الكتابويؤيد من يؤيد الكتاب و المقال وكل ما جاء فيهوإليكم بعض من الرسائل التي تم عرضها في جريدة الأخبار تحت عنوان مقال هذا الرجلولك ان تتعجب، كيف لدولة مسلمة أن تسمح بنشر هذا الكلام في جريدتها الرسمية؟!يقول الكاتب المعجزة سمير غريب:تسلمت رسالة أعتراف طويلة من فتاه وقعت باسم نورا عصمت، كان مضمونها:" أنا اسمي نورا، عندي 24 سنه من عباد الله العاطلين، حصلت على 90% في الثانوية العامة، وهذه النسبة لا تصلح لكليات القمة فدخلت كلية الشعب،أي التجارة، وفجأه ارتبكت الدنيا في دماغي، كل من حولي تحجبن و الححن على في التحجب فتحجبت، ورغم اعتراض أهلي على الحجاب، تغير سلوكي 180 درجة، وظللت محجبة ثلاث سنوات باقتناع تام، لكنني في الفترة الأخيرة شعرت بأنني معقدة ومكتئبة وكبرت في السن ولم أحقق شيئا، وفكرت في خلع الحجاب، لكنني وجدت البنات من حولي يقلن ان خلع الحجاب ارتداد عن الاسلام! ويستشهدن بأقوال الشيوخ، اضف إلى ذلك فشل كل محاولاتي في البحث عن عمل،وكان لابد أن أقهر، و اعتكفت في البيت الى أن أحسم أمر الحجاب معي وقررت أن أخلعه بعد ان تاكدت أنه أمر من الناس وليس من الله، وتغيرت حياتي نفسيا وبدأت حياه جديده"ولم يعلق الكاتب عليها بأي سوء و السبب انها اكتشفت- الله اعلم أين أكتشفت هذا- ان الحجاب ليس امر من اللهولو كان هذا كاتب محترم لعرف انها خلعت الحجاب لأنها تريد ان تسير على حل شعرها في الطريق العام و تريد ان ينظر الناس إليها و هي متضايقه من عدم حدوث هذا الأمرفقد حملت القارئة امر الله السبب في عدم حصولها على عمل ولم تحمل رئيس الجمهورية و الوزراء هذا السبب ووافقها الكاتب!وغاب عن فكرها ان هناك محجبات لا يجدون عملالكن ماذا نقول و الاسلام و تعاليمة تحارب علنا وفي وسائل الاعلام المصريةرسالة أخرى من سيدة متخلفه عقليا ولا تملك إلا ان تضرب كفا بكف عند رؤيتها وترثي حال هذا الصحفي المسكين ومؤيديه الذين لا يصلحون إلا أن يكونوا نزلاء في السرايا الصفراء
يقول الكاتب: وقالت اخرى تدعى ليلى سالم: اشكرك على مقالك الجريء في الأخبار، موضوع الحجاب يحتاج إلى مناقشة واسعه و عميقة وقراءه واعية لما ذكر في القرآن و السنه وارى أن انتشار الحجاب هجمة خارجية ارادت ان تعلن عن عن غزوها لمصر بعد أن جربت الأموال، وكل حجاب هو اعلان عن نجاح الغزو! بسم الله ماشاء الله على الثقافة الكاتب ينشر رأي قارئة تقول أن انتشار الحجاب هجمة خارجية! لكنها لم تقول لنا من اين تأتي لنا هذه الهجمة- هل هي من امريكا أم من اسرائيل؟ هل من بالخارج في اوربا و امريكا يصدرون لنا الحجاب حتى نقول عنه انه هجمة خارجية؟ هل من خارج يريدون ان تكون احوال النساء عند العرب مستقرة؟ هم من يصدرون إلينا هذه الثقافات المشينة التي تدعو إلى الفجور و الانحراف حتى تصبح النساء في بلادنا مثل النساء في بلادهم وهذا يريد أن يقنع القراء بأن الحجاب هو هجمه خارجية علينا وهذا الكلام يكتب في صحيفة تزوع يوميا ما يقرب من المليون نسخة! فأعداء الاسلام متربصين به و ينفذون أفكارهم عن طريق السينما و امثال هؤلاء الصحفيين فالآن تدخل السينما تجد فيها افلام تدعو إلى أن تكون علاقة البنت مع اي شاب - بوي فريند- شيء عادي ويحرضون البنات على الفجور من خلال قصص فارغة لا تهدف إلا إلى انتشار هذه الأمور بيننا حتى نصبح نسخة منهم فتدخل السينما وتجد قصة الفيلم بها فتاه غير عذراء وقد اضجعت مع عدد من البشر و يقنعك المؤلف و المخرج ان الزواج من فتاه مثل هذه شيء عادي و إن رفضت ذلك فأنت رجل متخلف لا تفهم شيء في أمور التمدن هذا ما هو موجود في السينما وهذه افكار غريبة علينا ولا علاقة لنا بأخلاقنا او ديننا و المصيبة الكبيرة أنك عندما تبحث عن من ينفذ هذا الفكر داخل بلدنا تجدهم أفراد من بيننا ومنهم مجموعه من العلمانيين عاشوا بالخارج وتأثروا بكل ما هو موجود في الحضارة المزعومة ونلاحظ أن الكل لا يعلق إلا على لاشيء المحترم فلن نقرأ في يوم احد عنده اعتراض على اغاني الفيديو كليب العارية ولم نجد من اعترض على قصص الفلام الفاشلة التي تذاع يوميا ولم نجد من أعترض على المواقع الجنسية الموجوده على الأنترنت بل وجدنا فقط اعتراض على المواقع الدينية - الإرهابية ومن يؤيد الانحلال نقول عليه فنان كبير ومن يزكي الفوضى نقول عنه كاتب عظيم ونخصص له صفحات في الجرائد و المجلات فماذا يضر كاتب مثل هذا من الحجاب وعدم الحجاب وإذا كانت زوجته و ابنته غير محجبات ما الذي يضره من مشاهدة المحجبات في الشارع المصري حتى يتحفنا برأيه في الحجاب و الدين اسبوعيا وينصحنا بالقراءه الجيدة لأن عندنا نقص في العلم بينما هو يمتلك العلم كله؟ وكيف لبلد الزهر ان تسمح أن يتعرض الدين الاسلامي وتعاليمه للسخرية وفي صحيفة قوميه؟ --- الصحفي عصام بصيله له مساحه صغيرة يكتب بها كلمتان يوميا في الأخبار على الصفحة الثانية ومن ايام كتب تعليقا على مفتي الديار المصرية كان هذا نصه: الشيخ على جمعه يقول أنه لا يوجد سوى اثنان من فقط من الأعياد في الدين عيد الفطر وعيد الأضحى ،أما عدا ذلك فنسميه ايام فنقول يوم الحب- ويوم الأم وغير ذلك- لذا يلزم التنويه !! وقد وضع علامة تعجب ليدل لنا على أنه يسخر مما قاله مفتى مصر الشيخ على جمعه هذا على الرغم من انه عندما قال المفتي ان بيع الخمر في بلاد الكفار لهم حلال ولم نسمع اي تعليق لعصام بصيله على هذا الموضوع لكنه تعصب وسخر من المفتي فقط عندما قال أن عيد الحب شيء غير موجود في الاسلام --- الشيء الغريب أننا لم نقرأ في يوم ما داخل صحفنا القومية عن كاتب أو صحفي انتقد امرأه تسير في الشارع وبطنها عاريه أو أحد تحدث عن نساء يسيرون في الطريق وملابسهم الداخليه تظهر أمام الجميع وتحدثوا فقط عن من هي محجبه عجبت لأناس يكرهون الإحترام وفي الوقت نفسه لا يخجلون من أنفسهم وهم ينشرون فكرهم المشين بين الناس --- | |
|